0
ما دمنا لا نحسن الظن ببعضنا فلا ثمرة للحوار..
الاستعلاء وإشعار الآخرين أنك على الحق والحريص والوصيّ على الدين تُكْسِبُك تكبراً يمنعك من الاستفادة من الآخرين..
كما أن دينك غال عليك فهو غال على الطرف الآخر أيضاً..
كما أن لك رأياً تحترمه وتعتقد أنه الأقرب للصواب فكذلك غيرك..
والأمر فيه سعة.. وكلها اجتهادات بشرية تقارب الحق..
ولا أحد يملك الحقيقة الكاملة..
فتواضع وافتح عقلك للفكر الجديد..
فكم كنا ندافع عن آراء ثم ظهر لنا أنها مرجوحة..
وسّع صدرك وقلبك على إخوانك المسلمين..