الكِبْرُ والعِناد كما أنهما يؤديان للكفر، كذلك يؤديان للتخلّف، عبر بَطَرِ الحقِّ وغَمْطِ الناسِ.. أي التكبر عن قبول الحق، والتعالي على الناس.
لأننا نزعم تقدّماً على المتقدمين، ونسلبهم لقب حضارة، ونزعم أنهم متمدّنون فقط، وعند التحقيق لا فرق بين المدنية والحضارة، فالمدنية من المدينة، والتحضّر من الحَضَر، وهما مظنّة التطوّر والتقدّم.
صدق الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8]
(((( لننزِل للواقع قليلاً !! ))))
الكِبْرُ والعِناد كما أنهما يؤديان للكفر، كذلك يؤديان للتخلّف، عبر بَطَرِ الحقِّ وغَمْطِ الناسِ..
لأننا نزعم تقدّماً على المتقدمين، ونسلبهم لقب حضارة، ونزعم أنهم متمدّنون فقط، وعند التحقيق لا فرق بينهما فالمدنية من المدينة، والتحضّر من الحَضَر، وهما مظنّة التطوّر التقدّم.
الآن سينبري لي بعضهم ويبدأ يدلل على تخلّف الغرب ببعض الحوادث والوقائع.. ويقول: (مفتون بالغرب)، وأقول: الحكمة ضالة المؤمن، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8]
لا أقول: الغرب معصومون عن الخطأ، لكنهم كشعوب وبلاد، سياساتهم الداخلية رائعة، ليتنا نتمتع بربعها..
أما حُكّامها وسياساتهم الخارجية فهي مصالح ومصالح فقط..