0
أضحى التصوير فناً قائماً بذاته! بل فنون متددة،له أنواع ومدارس ومناهج،فقد تحولت لغة العالم إلى لغة بصريةنتعتمد الصور والرمز في التعبير والترويج،وقد انتشر التصوير في أيامنا انتشاراً جلياً،بسبب الوسائل الحديثة كالهاتف المحمول والحاسوب الذي زود كل واحدٍ منها بمصورتين بدل الواحدة!
وأصبح اقتحام المجال الإعلامي-بكل أشكاله وأنواعه-واجباً عقلياً وضرورةً شرعية،والاستفادة من كل وسلية مشروعة من الدعوة الى الدين الحق،والقسم السامية،يول الأستاذ (فهمي هويدي):من شروط نجاح الخطاب الإسلامي في مجال الصحافة:ضرورة التصالح الفقهي مع مختلف أدوات الفن الصحافي،وفي المقدمة منها طباعة الصور واستخدام الرسوم والكاركاتير.