من المجالات الوظيفة المستجد في عالمنا المعاصر العمل في وسائل الإعلام المرئية،وقد شهدت تلك المجالات حاجات مكثفة لطواقم العاملين فيها،حيث أن العمل فيها يستدعي وجود فرق متنوعة في الإعداد والتحرير والتنسيق والإخراج وغير ذلك.
وقد أقحمت المرأة في أقطار الدنيا في هذا المجال الوظيفي بشكل متسارع،ولدى دخول المرأة الإعلام المرئي على وجه الخصوص،كان عليهم أن تتناول أمور كثيرة.
بداية بغيابها عن بيتها وأولادها إن كانت متزوجة،ومروراً باختلاطها بالرجال وخلوتهم بها،ثم استغلالهم لها من خلال البرامج والمسلسلات والأفلام،ثم تعاظم ذلك الاستغلال من خلال قيامها بالأدوار المسيفة والهابطة..
ولو لم يكن من ذلك إلا عبث المزين بوجهها،وامتداد يداها الى مابه مذبحها.. لكان كافياً في استغلالها وامتهانها،كيف والأمر يتعدى ذلك،حتى إنها لا تنال حد (النجومية) عندهم إلا إذا تنازلت تنازل كامل عن إباء أنوثتها…
وما زال مسلسل الاستغلال لطهر الأنوثة وفضيلتها يتوالى،حتى إذا بدأت ندوب الزمان تظهر على ملامح تلك الأنثى،واستنجدت بعمليات التجميل،وترقيعات الجراحين،إذا بها تستبدل بغيرها أشب منها،وهكذا يأتي الدور على غيرها
عمل المرأة في الإعلام المرئيّ
0